نقل للسكان وقائع احداث الصباح عبر راديو نابلس لحظة بلحظة

نقل للسكان وقائع احداث الصباح عبر راديو نابلس لحظة بلحظة
الشهيد نزيه دروزة يرحل بعيدا عن الكاميرا التي وثق فيها ممارسات القمع الاحتلالية

أمين أبو وردة – شبكة فلسطين الاخبارية
ودعت مدينة نابلس وفلسطين باسرها احد ابطال الكامير الصحفية والتي نقلت للعالم مآسي والام الفلسطينيين على مدار سنوات عدة ليأتي اليوم الذي تغيب فيها قسرا مع رحيل فارسها.
وتنكست عدسات واقلام الصحفيين الفلسطينيين في مدينة نابلس وهم يودعون زميلهم المصور نزيه عادل دروزة 42عاما والذي سقط برصاص الجيش الاسرائيلية خلال تغطيته احداث المواجهات التي شهدتا المدينة منذ ساعات الصباح الباكر.وتحول مشهد الصحفيين وهم يحيطون بجثمان الشهيد المسجى بمشفى رفيديا الى دراما حزينة فقد اعتاد المواطنون رؤية هولاء الصحفيين وهو يتخذون مواقعهم جانبا في رصد وتغطية الاحداث ووداع الشهداء لينتقلوا بانفسهم الى هذا الدور بفعل رصاص الاحتلال الاسرائيلي.
وتقول مصادر طبية في مشفى رفيديا أن الشهيد تعرض لرصاصة من نوع ثقيل اخترقت رأسه وتسبب بوفاته على الفور . وكان دروزة 42 عاما وهو من سكان مدينة نابلس يقوم الاحداث المواجهات بين عشرات الشبان والجنود الاسرائيلية في محيط المدارس عندما توقفت دبابة اثر عطل فني فيها .واكد مصورون فلسطينيون يعملون مع وكالات انباء عديدة أن جنديا اسرائيليا خرج من الدبابة واطلق رصاصة من نوع ثقيل عن قرب باتجاه الشهيد دروزة مما ادى تفجر رأسه وتطاير اجزاء منه واستشهد على الفور.وتم نقل الشهيد الى مشفى رفيديا وسط ذهول الصحفين بالمدينة الذين توافدوا الى المشفى واخذوا يتبادلون العناق والعزاء باستشهاد زميلهم.
وكان سكان نابلس يتابعون احداث المواجهات على الهواء مباشرة عبر اذاعة نابلس المحلية حيث تم الاتصال مع الشهيد دروزة 6 مرات من خلال مقدم البرنامج المفتوح الصحفي معاذ شريدة .وكانت اخر كلماته تطمين امهات واباء طلبات المدارس انه البنات خرجن بامان من المدرسة وهن بالطريق الى بيوتهن.واشار المصور سامي العاصي الذي كان برفقة الشهيد أنه كان يرتدي بزة خاصة بالصحفيين ورفع الكامير امام الدبابة وصرخ نحو الجندي عندما لاحظ استعداده مخاطبا اياه انه صحفي.
ويشير نوفل ابو كشك وهو شاهد عيان أن الجندي اطل من فتحة الدبابة واطلق رصاصة واحدة ثم نزل اسفلا ثم شرع جنود من دورية اخرى باطلاق النار صوب الصحفيين الاخرين.وقد اصيب مصوران اخران بشظايا وعيار مطاطي.
ويستذكر زملاء الصحفي كيف اخترق الشهيد البلدة القديمة في اجتياحها الاول ونقل حقيقة الجرائم التي تعرضت لها وساهم مع المتطوعين الاجانب في اخراج جثث عشرات الشهداء الذين غصت بهم ازقة البلدة القديمة.
والشهيد دروزة يعمل في التلفزيون الفلسطيني منذ العام 96 وفي وكالة الانباء الامريكية منذ بداية انتفاضة الاقصى رديفا للمصور الرئيس عبد الرحمن خبيصة.وهو متزوج واب ل 5 اطفال اصغرهم يبلغ من العمر عدة شهور.
ومع استشهاد دروزة تكون نابلس قد قدمت الشهيد الثالث من الصحفيين خلال الانتفاضة حيث سبقه الصحفي محمد البيشاوي والشهيد عثمان قطناني الى جانب صحفيين اخرين من مدن اخرى بينهم صحفي ايطالي.
وصدرت بيانات وتصريحات صحفية من مختلف القطاعات والجهات الفلسطينية تندد وتستنكر تلك الجريمة بحق الاعلاميين والصحفيين والتي تطالب بوضع حد لها.واعتبرت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الانسان أن سقوط دروزة يعد مسا وانتهاكا لحرية العمل الاعلامي ومحاولة لاخفاء ممارسات الاحتلال القمعية.

[/size]

نعم انه الشمعه الثالثه من الشهداء الصحفيين هنيئا لك ولشهدائنا على هذه المنزله العظيمه
نعم انه اختارك لانه يحبك لعلنا نصل الى ما وصلت
سنبقى شوكه في حلوقهم والله معنا

الله يرحمو يا رب
لازم يعرفوا كل العالم انو العد الاسرائيلي لا يريد الحقيقة
يريد ان يكتم الحقيقة بقتل الصحفيين

» لحظة وداااااااااااااع
» كلمات (كن صديقي للشاعره سعاد الصباح)
» احداث مسلسل نور الى الحلقة الاخيرة
» احداث باب الحارة الجزء الرابع
» اهم احداث الجزء ال-3 من مسلسل باب الحارة