منتدى النجاح الفلسطيني
الملتقى الشبابي الفلسطيني يرحب بكم - نتمنى لكم قضاء وقت ممتع معنا
منتدى النجاح الفلسطيني
الملتقى الشبابي الفلسطيني يرحب بكم - نتمنى لكم قضاء وقت ممتع معنا
منتدى النجاح الفلسطيني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الملتقى الشبابي الفلسطيني - منتدى النجاح
 
البوابةالرئيسيةموقع الملتقى الشبابي الفلسطينيالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العتبة.. لحظتان على عتبة الدار بينهما 32 عاما

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
JUSTSMILE
Admin
JUSTSMILE


ذكر عدد الرسائل : 1802
العمر : 35
الموقع : https://najah.ahlamontada.com
رقم العضوية : 1
sms : إذا أردت شيئا بقوة فأطلق سراحه..فإن عاد إليك! فهو لك حتى النهاية..وإن لم يعد إليك! فهو ليس لك من البدايه..
المزاج : العتبة.. لحظتان على عتبة الدار بينهما 32 عاما 5510
الدولة : العتبة.. لحظتان على عتبة الدار بينهما 32 عاما Male_p10
المهنة : العتبة.. لحظتان على عتبة الدار بينهما 32 عاما Collec10
احترام قوانين الملتقى : العتبة.. لحظتان على عتبة الدار بينهما 32 عاما 69583210
. : العتبة.. لحظتان على عتبة الدار بينهما 32 عاما W6w_w610
السٌّمعَة : 0
نقاط : 255
تاريخ التسجيل : 08/01/2008

العتبة.. لحظتان على عتبة الدار بينهما 32 عاما Empty
مُساهمةموضوع: العتبة.. لحظتان على عتبة الدار بينهما 32 عاما   العتبة.. لحظتان على عتبة الدار بينهما 32 عاما I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 25, 2008 10:38 pm



[
العتبة يقبل يد والدته
غزة، الضفة - وأخيرا.. هطلّت غيمات الفرح على قلبها.. حلّقت عاليا في مُدن السعادة.. دموع الحنين انسكبت من عيونها تُبلل أوجاع ثلاثة عقود مضت ببطء لياليها وتفاصيل نهارها.
32 عاما وهي تُحدّق بالباب أملا في طيفٍ جميل يأتيها على حين دمعة.. تحتضن صورته.. تناجي السماء بأنّ تُعانقه وترسم قبلات الحب على جبينه قبل أن تُودع الحياة.
32 عاما وهي تحلم باقتسام رغيف العمر وأمنيات الغد مع فلذة كبدها.. سعيد العتبة، عميد الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال.
اليوم الإثنين فتحت "وداد العتبة" والدة سعيد، كل الأماني الحبيسة الأدراج.. تُصافحها واحدة واحدة.. وبريشة الحُب تلون لوحات القادم.. فقُرة العين جاء بعد طول انتظار.
كل مُفردات اللغة وحروفها لن تفي بوصف شعور "أم سعيد" حين استقبال ابنها.. صوتها غرد كما الأطفال، وكأنه عاد في لمحة فرح للوراء ثلاثة عقود.
من ذات المكان
بعد أن قدّمت شبكة "إسلام أون لاين.نت" التهنئة لها بسلامة "سعيد"، باغتتها بسؤال نثر استفهامه كثيرون: "لماذا لم تكوني في استقباله برام الله؟".. تبتسم، ثم بنبرات من تذكر وعدا وحلما قالت: "سأحتضنه على عتبة هذه الدار.. في هذا المكان وقبل 32 عاما أخذه الاحتلال مني.. انتزعوه من بين أحضاني.. بكيت يومها كثيرا.. مرت الأيام والأعوام وأنا أنتظر".
وفي منزلها الشاهد على تاريخ وجعها في نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، أخذت تُردد بثقة على مسامعنا: "هكذا أقسمت.. وهكذا حلمت أن أعانق سعيدًا وأحتويه بحب الدنيا.. من ذات المكان الذي ودعته بالدموع والآهات سأستقبله".
كيف مرت الـ32 عاما؟ سؤال قد يبدو سخيفا أمام مُسلسل انتظارها الطويل، فأجابت: "إيه.. كل دقيقة بألف عام.. ما شعرت يوما بطعم الحياة بعد سعيد.. لا الدار هي الدار.. ولا نابلس هي نابلس.. كسرني الحزن.. وأمرضني الشوق".
وكأنها تُريد أن تطوي صفحة الوجع فاستدركت بقوة: "إنه الآن أمامي.. وبقربي ومعي.. سأحيا معه من جديد".
سأضمه طويلا
لم تترك عبارة من أدعية الثناء والحمد إلا ولفظتها: "أسجد لله شكرا على هذه الهدية..".
نمازحها: "صوتك شباب" فتضحك: "نعم أنا الآن قلبي برد وسلام.. كنت أخاف من إغماض عيني قبل رؤيته.. أمنية حياتي وأمل عُمري هي لحظة دخوله من الباب.. فكيف لا أرقص اليوم سرورا!".
أمضت نحو نصف عمرها في الانتظار والتحديق في عقارب الزمن، غير أن الأيام القليلة الماضية كانت ثقيلة باردة: "ما إن سمعت أن سعيدًا يتصدر أسماء القائمة المنوي الإفراج عنها حتى شعرت بخوفٍ شديد.. كنت على حذر من مفاجأة تقتلني.. لم أشأ إطلاق العنان لسعادتي.. كتمت مشاعري إلى أن تحقق الحلم".
أم سعيد، صاحبة العقد الثامن من عمرها، ورغم غزو الأمراض لجسدها، وعدم قدرتها على الحركة، فإنها اليوم شعرت أن باستطاعتها الطيران: "سعيد مهجة قلبي.. دمي الذي يجري في شراييني.. أريد أن أعوض فيه سنين الحرمان".
الأم الواثقة بإرادة الله أكدت لـ"إسلام أون لاين.نت" أنها ما يئست يوما من الحلم بعودة ابنها: "حكموا عليه بالسجن مدى الحياة.. ولكن بقيت أنتظر وأدعو.. ما كنت أخشاه أن أموت قبل أن يخرج من السجن.. فمرضي بدأ يشتد".
أم سعيد التي لم تزر ابنها منذ عام 2003؛ إذ حرمها الاحتلال من رؤيته، قالت: "سأضمه طويلا، وأبثه كل أشواقي".
تزينت للعتبة


[
فوق الأعناق في نابلس
أما مدينته نابلس فاستقبلته استقبال الفاتحين؛ إذ احتشد الآلاف في دوار الشهداء بوسط المدينة، التي تزينت شوارعها بالصور والرايات والأعلام؛ احتفاء بقدوم عميد الأسرى الفلسطينيين.
وبمجرد ترجل العتبة من الحافلة، انكب الجمهور المحتشد عليه، وحملوه على الأكتاف إلى منصة الحفل؛ حيث علت الزغاريد وصيحات الفرح حين وقف مخاطبا أبناء نابلس.
وأرجع العتبة صمود الأسرى إلى "الأمهات الصابرات والأخوات اللاتي كن سندنا في مسيرة النضال والرباط".
وعبر عن فرحته بإطلاق سراحه: "لقد تم تحريرنا بقوة وصمود شعبنا وصبره على المحتل، فبعد أعوام في قلب قلاع الأسر نقف اليوم أمامكم نحيي فيكم شجاعتكم".
وتخللت الأغاني الوطنية الحفل الذي تلا فيه العتبة رسالة دعا فيها الفلسطينيين إلى العمل على إعادة الوحدة بين شقي الوطن الجريح، غزة والضفة، مؤكدا أن "الأسرى يألمون من هذا الفراق".
أبو الحكم
وإلى يوم 27-7-1977 تعود قصة "العتبة" مع السجون الإسرائيلية؛ ففي هذا اليوم دهم جنود الاحتلال منزل عائلته في منطقة جسر التيتي بنابلس، وبعد اعتقاله حكم عليه الاحتلال بالسجن مدى الحياة على خلفية انخراطه في المقاومة.
وأغلقت سلطات الاحتلال منزل العائلة في أعقاب اعتقال ابنها سعيد، واستمر المنزل مغلقا 17 عاما.
وداخل السجون اكتسب العتبة محبة زملائه؛ لتمتعه بحس إيجابي تجاه كافة الفصائل الفلسطينية، فأصبح حكما بين المنتمين لهذه الفصائل لدى أي خلاف، وبسبب دعوته للوحدة الوطنية وتوافقيته، أطلق عليه كنية "أبو الحكم".
وبعد اعتقاله أصبح عضوا في المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وأحد صانعي قرارها، قبل أن يلتحق باتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (فدا)، ويصبح عضوا في مكتبها السياسي من داخل المعتقل.
ورفضت إسرائيل الإفراج عن العتبة في صفقات الأسرى المتتالية؛ بزعم أنه يشكل خطرا على أمنها، برغم أن فصيله يؤمن بعملية السلام، ويقر بالاتفاقيات الفلسطينية الموقعة مع الإسرائيليين.
وأخيرا تنفس الحرية اليوم ضمن 198 أسيرا أطلقت إسرائيل سراحهم، وبينهم امرأتان، ومحمد إبراهيم الذي أمضى أكثر من 28 عاما في سجون الاحتلال، وذلك في خطوة قالت إسرائيل إنها "بادرة حسن نية تجاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://amerabushamma.maktoobblog.com/
ملكه زمانها
عضو ماسي
عضو ماسي
ملكه زمانها


انثى عدد الرسائل : 1854
العمر : 36
العمل/الترفيه : عمل الحلويات
sms : كل دمعه ولها نهاية،، ونهاية الدمعة بسمه
وكل بسمه لها نهايه،، ونهاية البسمة دمعه
والحياة نهاية ..وبداية
إذا أصابتك إحداهما.. فلا تفرح كثيرا ولاتحزن كثيرا
فنصيبك مخبئ في صفحة القدر،،

المزاج : العتبة.. لحظتان على عتبة الدار بينهما 32 عاما 710
الدولة : العتبة.. لحظتان على عتبة الدار بينهما 32 عاما Male_p10
المهنة : العتبة.. لحظتان على عتبة الدار بينهما 32 عاما Studen10
السٌّمعَة : 0
نقاط : 50
تاريخ التسجيل : 23/01/2008

العتبة.. لحظتان على عتبة الدار بينهما 32 عاما Empty
مُساهمةموضوع: رد: العتبة.. لحظتان على عتبة الدار بينهما 32 عاما   العتبة.. لحظتان على عتبة الدار بينهما 32 عاما I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 27, 2008 3:54 pm

مهما طال الطلم فالفرج قريب
الله يفك سجن اسرانا ويرجعوا لامهات
فان الفرج لقريب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العتبة.. لحظتان على عتبة الدار بينهما 32 عاما
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مشاهد وصول سعيد العتبة الى نابلس
» هم ستون عاما فقط
» ستون عاما على النكبة
» حدث في فلسطين : شابان يكتشفان بعد 22 عاما انهما استبدلا خطا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى النجاح الفلسطيني :: الملتقى الشبابي الفلسطيني(قسم الأخبار) :: منتــــــــــ الأخبار ــــــــــدى-
انتقل الى: